كشفت شركة Space Perspective للسياحة الفضائية، عن إعادة تصميم بالون ضخم للسفر، واعدة الركاب برحلة أكثر سلاسة وأمانًا إلى حافة الفضاء. وقد عملت Space Perspective مع استوديو التصميم الصناعي Of My Imagination الذي مقره لندن، لإعادة تصميم سفينة الفضاء نبتون، والتي ستستخدم بالونًا عملاقًا مملوءًا بالهيدروجين لنقل السياح إلى الفضاء.
وتم تصميم أحدث مركبة فضائية لمنح الركاب مساحة كبيرة للتنقل أثناء الإستمتاع بالمناظر البانورامية بزاوية 360 درجة، وهي الآن في مرحلة الإنتاج، كما تعد شركة Space Perspective بأن التجربة ستكون “أكثر أمانًا وراحة وأكثر إثارة” مقارنة بمفهوم الكبسولة “البالون” السابق.
وفي السياق، صرح تابر ماك كالوم، مؤسس الشركة والرئيس التنفيذي المشارك ورئيس قسم التكنولوجيا: “لقد إجتمع الفريق معًا لإنشاء نظام قوي وآمن وأنيق بشكل مذهل وفاخر لسفينة الفضاء نبتون”.
ومن المقرر أن تبدأ الرحلات الجوية التجارية في أواخر عام 2024، وتتكون سفينة الفضاء نبتون من كبسولة ركاب مضغوطة يتم التحكم فيها بالمناخ ويتم رفعها إلى الفضاء بواسطة بالون هيدروجين عملاق عالي الأداء.
وعملت الشركة أيضًا مع استوديو التصميم PriestmanGoode على تصميم البالون والكبسولة، والذي تم الكشف عنه في عام 2020.
ويتضمن الإصدار الأخير سفينة كروية توفر مساحة أكبر للركاب، ولكنها توفر أيضًا مزايا أمان إضافية نظرًا لمقاومتها المتزايدة للضغط. كما وتتيح السفينة مناخًا داخليًا أكثر راحة، وفقًا لـ Space Perspective، وذلك بفضل نظام التحكم الحراري المعلق ببراءة إختراع والطلاءات العاكسة المطبقة على السطح الخارجي والنوافذ، مما يقلل من إكتساب الطاقة الشمسية.
هذا وتم أيضًا دمج مخروط رش محسّن لإنشاء هبوط لطيف وآمن مع نزول الكبسولة إلى المحيط، وهو نهج توصي ناسا بأنه الأكثر انخفاضًا في نسبة المخاطر.
وتأتي هذه الأخبار بعد ثلاثة أشهر من كشف Space Perspective عن التصميمات الداخلية لمركبة Spaceship Neptune، والتي وصفتها بأنها “أول صالة فضاء في العالم”.
كان Window وTrani، اللذين تشمل مشاريعهما السابقة قطارات Hyperloop والطائرة الكهربائية Vertical Aerospace VX4، وراء هذا التصميم، الذي يتميز بمقاعد قابلة لإعادة التشكيل ونباتات ومواد مستدامة وبار كوكتيل.