Search
Close this search box.

Pierpaolo Piccioli يحبس الأنفاس مرّة أخرى في مجموعة الأزياء الراقية لخريف 2022… الجمال ينبع من التناغم

ينبع الجمال من تحقيق التناغم. إنّه ليس إلزاماً جماليًّا، ولا يخضع لمبادئ صارمة، ولا قواعد ثابتة. الجمال هو أسلوب، وهو محوري لأعمال دار “فالنتينو” Valentino منذ تأسيسها.

تُجسّد هذه المجموعة فكرة الجمال التي أعلن عنها، دعمها وعزّزها المدير الإبداعي “بيرباولو بيتشولي”، في هذا الزمان والمكان. إنّها فكرة تجعل ما كان هامشيًّا يصبح أساسيًّا، وتُحوّل إلى أبطال ونجوم أولئك الذين لم يكن لديهم حتّى أدوار مساعدة في يومٍ من الأيّام، ويسعون إلى التألّق وسط ما هو غير مثاليّ وبعيد كلّ البعد عن المبادئ. إنّها فكرة تُوسّع نطاق الجمال.

يبدأ كلّ شيء من جديد حيث يبدأ دائماً كلّ شيء: في روما، في المشغل، المكان حيث تدبّ الحياة في الإبداعات والابتكارات من خلال أيدي وقصص أولئك الذين يصنعون الألبسة، والذين يعكسون شخصيّتهم على القماش وذلك من خلال العمل اليدويّ. الأسلوب لم يتغيّر. حتّى العنوان لم يتغيّر. ومع ذلك، فإنّ كلّ شيء قد تغيّر.

يبرز ذلك ضمن حوار مع التاريخ الشخصيّ، محادثة مثاليّة مع المؤسّس من خلال مجموعة من اللحظات، المواضيع، الألوان، المواد، الإشارات والخطوط بناءً على خريطة الأذواق والمشاعر.

ويُشكّل هذا الحوار انعكاساً للذات ووسيلة لإيجاد الذات والبحث عن زوايا أخرى.

ففي نهاية المطاف، تختلف الأمور كلّ الاختلاف المرّة الثانية عن المرّة الأولى. تأتي كلّ بداية في الوقت المناسب. وتنبع كافّة البدايات من المشغل، حيث تتحوّل الرؤية إلى عناصر ملموسة.

تتبلور المحادثة أخيراً في عرض الأزياء، وهي لحظة موضوعيّة والتجسيد النهائي للفكرة الأوّليّة. إنّ الموضة غير ثابتة أبدًا. تُشكّل الحركة بُعدها الحقيقي، ويتمّ الكشف عن أسرارها في المكان والزمان.

تُردّد الحركة التي تمتدّ على طول سلّم يغمره التاريخ، صدى الحركات ولحظات الموضة الأخرى، باتّباع الخطوات نفسها التي أصبحت الآن امتدادًا للمشغل. يتوافق التصوّر النهائي مع التصوّر الأوّليّ، ولكنّ بشكل غير كلّيّ. في الاختلافات، يكمن احتضان بدايات أخرى، تعود إلى رحلات إضافيّة بلا خرائط مختلفة عن تلك الرحلات المشحونة بالمشاعر.

إليكِ أبرز الإطلالات من المجموعة.

تابعونا على انستاغرام !

 لمزيد من المقالات الرائعة تابعو قناتنا على واتساب.

36306