إحتفالا بذكرى ميلادها الـ 61 تُعرض في لندن لوحة زيتية للغاية ل Princess Diana، في معرض Philip Mould & Company’s، وتنضم اللوحة النادرة لأميرة ويلز إلى المعرض كجزء من معرض Masterpiece Art Fair 2022.
ويعود تاريخ هذه اللوحة المميزة والنادرة لعام 1994 أي قبل وفاة الأميرة ديانا بثلاث سنوات، حين رسم الفنان الأمريكي الراحل Nelson Shanks، لوحة فنية رائعة للأميرة عكست حالتها العاطفية التي وصلت إليها بعد زواجها من الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، إذ ظهرت أميرة ويلز في اللوحة وعيناها تنظران إلى الأسفل في حالة إنكسار وحزن. وحملت اللوحة الزيتية، إسم ديانا، أميرة ويلز.
تعكس الصورة وجه الأميرة ديانا الذي يحمل تعبيرًا مدروسًا وعيونًا حزينة، وعلى غير العادة بالنسبة للصور الملكية، فهي تجسد الأميرة ديانا وهي تتأمل وتنظر نحو الأسفل، من دون إرتدائها أي قطع من المجوهرات الملكية الفاخرة، إذ إكتفت بوضع أقراط صغيرة فقط.
وقد ظهرت الأميرة ديانا في اللوحة بفستان باللون الأخضر حمل توقيع مصممة الأزياء Catherine Walker. هذا وجلست الأميرة ديانا لأكثر من 35 ساعة لرسم صورة كاملة منفصلة عن اللوحة الزيتية، عُلقت بدايةً في قصر كنسينغتون، ثم نٌقلت إلى منزل عائلتها ألثورب في نورثهامبتونشاير.
ورسم الفنان الأمريكي الراحل نيلسون شانكس الذي كانت تجمعه علاقة صداقة قوية بالأميرة، نسخة ثانية كاملة الطول لصورة الأميرة ديانا من الذاكرة في عام 2010. وكان نيلسون مفتونًا بحساسية ديانا، أما أميرة ويلز فكانت تشعر بالراحة والوفاء خلال جلسات الرسم، وكان بالنسبة لها استوديو نيلسون في لندن ملاذًا مليئًا بالدعم والحب يمكن أن تكون فيه نفسها الحقيقة دون قيود.
وصرح صانع المعارض فيليب مولد في بيان له على شبكة سي إن إن: “في الصور الملكية، من النادر أن يلتقط فنان الشخصية العامة والخاصة في آن واحد. إذ يدمج رسم شانكس بشكل فريد سحر ديانا مع الحزن الذي غلب عليها في سنواتها الأخيرة”.