Search
Close this search box.

Jennifer Lopez تكشف أبرز الصعوبات التي مرت بها وكواليس صادمة في حياتها المهنية والشخصية في وثائقي “Halftime”

أطلقت Jennifer Lopez و Netflix الفيلم الوثائقي “Halftime”، الذي يكشف عن JLo باعتبارها الشخصية المشهورة التي تبلغ من العمر 53 عامًا تتطلع بشجاعًة الى المستقبل، متناولاً تفاصيل من حياة النجمة العالمية المهنية والشخصية، وحياتها كأم وإمرأة لاتينية تعيش في الخمسينات من عمرها. كما ويدور الوثائقي حول عرض نهاية الشوط الأول لـ JLo’s Super Bowl. إذ أنها تروي في الفيلم كواليس عرض نهاية الشوط الأول في Super Bowl لعام 2020 مع شاكيرا في ميامي. وقد ظهر الفيلم لأول مرة في مهرجان تريبيكا السينمائي في 8 يونيو.

جينيفر لوبيز وفيلم Halftime

هذا ويسلط الوثائقي الضوء على الحياة المهنية لجينيفر لوبيز في السنوات الأخيرة كفنانة شاملة كمطربة وممثلة نجحت في تغيير قواعد المنافسة، وركز العمل على الفترة منذ عيد ميلادها الـ50 والأشهر الذي تلته، بما في ذلك كواليس فيلم “Hustlers” والترويج له.

كواليس صادمة عن عرض Super Bowl

وبالرغم من أن الفيلم تناول تفاصيل مهمة في مسيرة جينيفر لوبيز على مدار السنوات الثلاثة الأخيرة تحديدًا، والتي كانت مرتبطة في معظمهم بأليكس رودريغيز، وشاركها في العديد من المناسبات المهمة لها، إلا أنه لم يتم ذكره في الفيلم الوثائقي، لكن كان للنجم بن أفليك ظهورًا قصيرًا ضمن بعض المشاهد.

جينيفر لوبيز وشاكيرا

الحدث الأبرز الذي سلط الفيلم الضوء عليه وأثار جدلًا واسعًا، هو مشاركة جينيفر لوبيز مع شاكيرا في عرض Super Bowl عام 2020، لتقديم عرض مشترك ومنفرد مدته 14 دقيقة، وبالرغم من أن جينيفر عبرت عن سعادتها بالأداء على المسرح الوطني مع شاكيرا، إلا أنها كانت محبطة في الكواليس بسبب عدم إتاحة الوقت اللازم لتظهر كل من النجمتين بشكل لائق، وخلال الفيلم تحدثت لوبيز مع شاكيرا على الهاتف وأكدت لها أنه كان من المفترض أن يتم منحهمها 20 دقيقة على الأقل ليتم تقديم عرض مناسب، كما ظهرت لوبيز في مشهد آخر تصف الأمر بأنه أسوأ فكرة على الإطلاق، وأنه لا يجب أن تقوم نجمتين بتقديم العرض معًا.

بل

كذلك كشفت لوبيز كواليس أخرى عن العرض الشهير مفصحةً أن إتحاد كرة القدم الأمريكي لم يكن يرغب في ظهور الجزء الخاص بتقديم الأطفال إستعراضًا داخل الأقفاص، وذلك قبل مدة قليلة من العرض، إلا أنها رفضت وبقيت على موقفها وأكدت أنها لو تراجعت عن رأيها كان سيكون ذلك بمثابة إنهيار لوجودها وكلمتها، وبالفعل خرج العرض كما حضرت له، حيث كانت تشير من خلاله إلى الشباب المهاجرين المحتجزين بأمريكا.

إنزعاجها من تدخل وسائل الإعلام في حياتها الخاصة

من جهة أخرى، عبرت جينيفر لوبيز خلال الفيلم أيضًا عن مدى إنزعاجها من الإهتمام المبالغ فيه من وسائل الإعلام لمتابعة والدخول في تفاصيل حياتها الخاصة، على الرغم من نجاحها المهني الكبير، وهو ما أثر عليها سلبًا. وجعلها تتأثر معلقة: “بغض النظر عما حققته.. شهية وسائل الإعلام لتغطية حياتي الشخصية طغت على كل شيء..” وأضافت: “لقد كان إحترامي لذاتي متدنيًا للغاية حينها. لقد صدقت حقًا الكثير مما كانوا يقولونه عني. وهو أنني لم أكن جيدة حقًا”. وذكرت الإهتمام الإعلامي الذي تلقته في وقت مبكر من حياتها المهنية وسخريتهم منها وإستخفافهم بها وعدم إعترافهم بموهبتها.

وفي السياق عرض الوثائقي بعض لقطات من البرامج التي سخرت من جينيفر وعلاقتها ببن أفليك خلال إرتباطهما الأول. وحرص بن على سؤالها عن مدى قسوة تناول أخبارها الخاصة في بعض من وسائل الإعلام فأجابته: “أنا لاتينية، أنا إمرأة، كنت أتوقع هذا”.

يب

النقد والجوائز

وأكدت النجمة العالمية على أنها حرصت أن تقدم نفسها بشكل مميز من خلال فيلم “Hustlers” وبالرغم من سعادتها بترشيحها لجائزة جولدن جلوب عن هذا الفيلم، إلا أنها كشفت عن خيبة أملها بسبب إستبعادها من ترشيحات الأوسكار، بالرغم من أن الفيلم حقق نجاحًا كبيراً.

جينيفر التي حرصت على التأكيد على أنها نجمة شاملة، أوضحت أيضًا أنها شخصية حساسة للغاية تجاه النقد سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا، ففي إحدى المرات بكت وهي تتلقى المدح بعد عرض فيلم “Hustlers”.

تعرضها للتنمر بسبب فستان Versace الأخضر الأيقوني

إحتل فستان Versace الأخضر الشهير الذي إرتدته جينيفر لوبيز “الترند” مرة أخرى، إذ تحدثت لوبيز في “Halftime” عن مدى صعوبة التغلب على السخرية التي تعرضت لها، بعد إرتدائها هذا الفستان الأخضر الجريء والملفت للنظر. وتطرقت الى ردة الفعل على “فستان الغابة” الذي إرتدته في حفل توزيع جوائز جرامي في عام 2000 معلقة: “كان الأمر صعبًا خاصةً عندما تعتقد أن الناس يعتقدون أنك مزحة”.

ولكن لا شك أن هذا الفستان أحدث ضجة كبيرة، ففي بداية عصر الإنترنت ، كان من الصعب العثور على معلومات أو صور. ومع ذلك ، جاءت جينيفر لوبيز لتغير ذلك جنبًا إلى جنب مع Google. فإنفجرت محركات البحث في عام 2000 لرؤية “JLo” وفستانها الفيرساتشي، فأنشأت Google وظيفة البحث عن الصور لتلبية طلب المستخدم.

تابعونا على انستاغرام !

 لمزيد من المقالات الرائعة تابعو قناتنا على واتساب.

34622