تعرضت لوحة Mona Lisa تحفة Leonardo da Vinci الشهيرة لهجوم جديد وغريب ومفاجئ في متحف اللوفر في باريس، من قِبل رجل متنكّر بزي امرأة مسنة على كرسي متحرك، حاول تحطيم الزجاج الذي يحمي اللوحة الأكثر شهرة في العالم قبل أن يلقي عليها قالب حلوى ويلطخها في حيلة دعائية متعلقة بالبيئة.
وقد أظهرت مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الإجتماعي شابًا وصل على كرسي متحرك، وراح يلقي بالورود في معرض المتحف، ثم قفز بعد ذلك متنكرًا بزي سيدة عجوز من على الكرسي المتحرك وكان يرتدي باروكة شعر مستعار ويضع أحمر شفاه، وبدأ يسير بسرعة متوجهاً إلى اللوحة وبدأ في لكمها وبالتعدي على الزجاج المضاد للرصاص، وترك الزجاج الواقي الذي يغطي اللوحة الشهيرة، ملطخاً بالكريمة البيضاء، من دون أن تتضرر.
وإستغرق الأمر حوالي 10 إلى 15 ثانية حتى إستطاع رجال الأمن أخذ الرجل بعيداً، لكن الزوار كانوا قد أصيبوا بالذعر قليلاً. ولا شك أن ما حصل لأمر مفاجئ، ومثير للإهتمام ويحتاج للكثير من التفكير نظراً للمكانة التاريخية للوحة الموناليزا!
Maybe this is just nuts to me?but an man dressed as an old lady jumps out of a wheel chair and attempted to smash the bullet proof glass of the Mona Lisa. Then proceeds to smear cake on the glass, and throws roses everywhere all before being tackled by security. ???? pic.twitter.com/OFXdx9eWcM
— Lukeee? (@lukeXC2002) May 29, 2022
هذا وتبين أن الشاب هو فنان وناشط في مجال تغير المناخ، وقال إنه قام بمهاجمة اللوحة الثمينة إحتجاجًا على ذلك. واللافت أنه حث الناس على “التفكير في الأرض” أثناء إقتياده من قبل الأمن في المتحف قائلاً: “فكروا في الأرض، الناس يدمرون الأرض، فكروا في الأمر، الفنانون يقولون ذلك، لهذا فعلت ذلك”. فيما رفض مسؤولون في متحف اللوفر في باريس التعليق على هذا الحادث الغريب والمفاجئ!
في سياق متصل، تم إستهداف لوحة الموناليزا، التي توصف بأنها تحفة عصر النهضة في القرن السادس عشر، قبل ذلك، حيث سُرقت اللوحة عام 1911 على يد موظف في المتحف، وهو حدث زاد من شهرتها العالمية. وفي ديسمبر 1956، قام رجل من بوليفيا برمي حجر على اللوحة، مما ألحق أضرارًا بجانبها الأيسر. وفي عام 2009، ألقت سيدة روسية غاضبة من عدم قدرتها على الحصول على الجنسية الفرنسية فنجان شاي فارغ عليها، مما أدى إلى خدش الغلاف قليلاً.