حصلت المغنية الأمريكية Taylor Swift على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة نيويورك، وأٌقيم حفل التكريم في استاد يانكي بنيويورك، وكرّم الحفل الخريجين من دفعات 2020 و2021 و2022. وأكدت تايلور للخريجين في خطاب إيجابي طموح أنه من المقبول إرتكاب الأخطاء، وتميزت كلمتها بالنصائح والحكايات الشخصية والنجارب الخاصة إضافةً الى لحظات من الفكاهة والمرح.
وتوجهت تايلور سويفت بكلمة للخريجين الجدد قالت فيها: “كنت مراهقة في وقت كان فيه مجتمعنا مهووسًا تمامًا بفكرة وجود نماذج مثالية من الإناث الشابات”، وأضافت: “نشأت وتربيت على رسالة مفادها أنه إذا لم نرتكب أي أخطاء، فسنكون مثاليين، كان كل شيء يدور حول فكرة أن الأخطاء تساوي الفشل وفي النهاية خسارة أي فرصة في حياة سعيدة أو مجزية، لكن لم تكن هذه تجربتي”. وحثت الطلاب على التخلي عن الكمال وتقبل الصعوبات في الحياة بتفاؤل وتخطيها بسرعة وثقة.
هذا وأضافت تايلور سويفت في حديثها: “أعلم أنه قد يكون من الصعب حقًا معرفة من تكون ومتى، ومن أنت الآن وكيف تتصرف من أجل الوصول إلى المكان الذي تريد الذهاب إليه، لكن الأمر متروك لك تمامًا”، كما تطرقت بالحديث أيضاً عن أهمية وجود أخلاقيات عمل قوية وأنه في النهاية أولئك الذين يبذلون قصارى جهدهم هم الذين يحصلون على أكبر قدر من النجاح.
وصرحت تايلور سويفت أنها بدأت مسيرتها الموسيقية في سن الخامسة عشرة، وتجولت في محطات إذاعية مختلفة في جميع أنحاء البلاد، وواصلت بيع أكثر من 100 مليون ألبوم وفازت بجائزة أفضل ألبوم في جرامي 2021، مما جعلها أول امرأة تفوز في تلك الفئة ثلاث مرات.
ونوهت تايلور سويفت إلى أن بدأها مسيرتها المهنية مبكرًا جدًا في سن 15 عامًا كان له ثمن، وكان هذا الثمن سنوات من النصائح غير المرغوب فيها، فكونها أصغر شخص في كل مكان لأكثر من عقد من الزمان، يعني أنها كانت تتلقى تحذيرات بإستمرار من الأعضاء الأكبر سنًا في صناعة الموسيقى ووسائل الإعلام والمحاورين والمديرين التنفيذيين. ولكن إستطاعت سويفت في تلك المرحلة المبكرة من حياتها تتويج إسمها من خلال تخليده بين نخبة من صفوة المجتمع في مختلف المجالات.