إقتحم لص قصر نجم كرة القدم العالمي ديفيد بيكهام الواقع في هولاند بارك غرب لندن والذي تبلغ قيمته 40 مليون جنيه إسترليني، وسرق أشياء ثمينة، لكن لم يصب أحد من أفراد العائلة بأذى رغم تواجدهم داخل المنزل أثناء الحادثة.
وفي التفاصيل إقتحم اللص غرفة نوم في الطابق العلوي في قصر عائلة بيكهام، وإستولى على المقتنيات القيمة في المكان، بينما كان ديفيد وزوجته فيكتوريا، وإبنتهما هاربر سيفن البالغة من العمر 10 سنوات داخل المنزل في الطابق السفلي. ولم يكتشفوا ما حصل الى أن عاد إبنهما كروز من نزهة مع أصدقائه فإكتشف بنفسه السرقة.
وقد إتصل أسطورة مانشستر يونايتد بالشرطة وأثناء إنتظار وصول الشرطة بدأ على الفور هو وإبنه بتفتيش القصر بحثاً عن اللص في حال كان لا يزال في الداخل، لكنه كان قد فر بعد أن حصل على بعض الأموال والسلع الكهربائية.
وصرحت الشرطة أنها تلقت بلاغًا في الساعة الثانية عشر والنصف صباحًا، وأفادت أن السرقة حدثت بين الساعة 8:30 و11:30 مساءً، كما وأفادت السلطات إنه لم يتم إجراء أي اعتقالات، مشيرةً إلى إستمرار التحقيقات في الحادثة. وأفصحت أن اللصوص نجحوا في الوصول إلى غرفة نوم واحدة فقط قبل أن يتمكنوا من الهروب، على الرغم من أن الأمن في المنزل جيد جدًا من الناحيتين البدنية والفنية.
أما بالنسبة للمسروقات، فقد سرق اللص مقتنيات من الملابس والاكسسوارات والأجهزة الكهربائية الموجودة في الغرفة تبلغ قيمتها آلاف الجنيهات الإسترلينية. وأفادت تقارير أن عائلة ديفيد بيكهام كانت تقوم ببعض الإصلاحات والتجديدات في المنزل قبل حاذثة الإقتحام والسرقة.
وتعتبر هذه المرة الثانية التي يتم فيها إستهداف منزل بيكهام، بعدما إقتحم اللصوص قصر كوتسوولدز الريفي لعائلة الأسطورة البريطاني، وحاول 3 رجال مقنعين إقتحام المنزل. وكان في ذلك الوقت ديفيد بيكهام وزوجته فيكتوريا في أستراليا، ولكن كاميرات المراقبة كشفت اللصوص، الذين كانوا يحاولون تسلق النافذة من خلال السلم.
