إختارت مجلة TIME المحامية أمل علم الدين كلوني المدافعة عن حقوق النساء كـ”إمرأة العام“، واصفةً إياها بالقوية كونها لا تتراجع في قضاياها، فضلاً عن مدافعتها الكبيرة عن النساء اللواتي وقعن ضحايا الفظائع الجماعية والعنف الجنسي ليحصلن على العدالة التي يستحقونها.
ونوهت المجلة في تقريرها الى أن أمل لا تحب الحديث عن نفسها، وكتبوا في المقال: ”عندما تجلس مع المحامية البالغة من العمر 44 عاماً، ستأخذك في جولة الى أسوأ الأماكن في العالم، حيث يمكن للطغاة الذين يحكمون ويدافعون عن حقوقك أن يقتلوك. ومع ذلك، تجد حتماً نساء في هذه الأماكن يرغبن في تحدي السلطة، وهي تشحنهن بقوة بقوتها الخاصة: القانون”.
وأكدت أمل خلال حوارها مع مجلة تايم بأنها تدافع عن القضايا التي تشعر بشغف تجاهها، منوهةً الى عدم موافقتها على نصيحة أنه يجب عليها أن تبقى على مسافةٍ من موكلها، إذ أنها تعمل بهذه القضايا لأنها تثق بموكلها. وشددت على أنها من الأشخاص الذي يدعمون موكليهم ويتواجدون دائماً الى جانبهم ويذهبون بعيداً لحماية موكلهم.
وعن سبب إختيارها الصحافيين والنساء للدفاع عنهم، أجابت أمل أنها تستجيب لما تراه يحصل في العالم. معلقة: “في عالم يعيش فيه المذنبون أحراراً ويتم فيه سجن الأبرياء، منتهكو حقوق الإنسان أحرار ويتم حبس من يبلغون عن الإنتهاكات”، وأضافت “يمكنني كمحامية أن أتحرك تجاه ذلك أو أن أحاول على الأقل. وبالتالي فإن مهمتي ترتكز على مساعدة تحرير الضحايا ومقاضاة الجناة، وبالتالي تحاول مؤسستنا العمل في هذا الإطار على نطاق عالمي”.
وفي سياق متصل، أشارت أمل علم الدين إنها تعمل بجهد كمحامية لحقوق الإنسان، ويعود ذلك جزئيًا إلى توأمها البالغ من العمر 4 سنوات، ألكساندر وإيلا من زوجها النجم العالمي جورج كلوني. وشددت بالقول: “مع كل ما يحدث اليوم أريد منحهم إجابة جيدة عندما يسألونني عما كنت أفعله”، مؤكدة أن عائلتها هي التي تحقق لها التوازن في عملها الشاق والذي يحتاج الى مجهود كبير.
وفي النهاية تمنت أمل أن تستغل لقب إمرأة العام لتسليط الضوء على ما هو مهم في الحياة، وتتمنى تحسين أوضاع حقوق الإنسان.