ينضم الياقوت بكامل بهائه إلى مجوهرات (Creative Jewellery) التي تتميز بلمسات شوبارد الإبداعية
تضم مجموعة (Precious Lace) مجوهرات من فئة الكلاسيكيات المعاصرة تتكون من أحجار كريمة متداخلة فيما بينها. ويمكن تمييز إبداعات المجموعة فور رؤيتها باعتبارها تحمل بصمة الأسلوب الفني المميز لدار شوبارد، حيث تتسم المجوهرات ضمن هذا الخط بطابع مريح وهادئ ناهيك عن وزنها الخفيف وأنوثتها الفاتنة، لتعبّر عن خبرة ورشات دار شوبارد في صناعة المجوهرات وتجليّها في شكل أقراط وقلائد وخواتم وأساور. استوحيت تصاميم المجموعة من شرائط الدانتيل البيضاء بحيث تتلاعب إبداعاتها بالضوء والفراغات، وتنسج الياقوت والألماس والذهب الأخلاقي الوردي على شكل مشغولات انسيابية ومخرّمة ومفعمة بالتفاصيل الدقيقة، لتتجلى النتيجة في مزيج رائع يجمع بين القوة والرقّة، وبين جمال الجوهر وجاذبية المظهر، وبين التألق الدائم للأحجار الكريمة والتصميم الفائق الخفّة لقطعة مجوهرات شبيهة بشريط دانتيل تنساب بمنتهى النعومة على الجسم، ويحار المرء في تصنيفها كمجوهرات فاخرة أو أزياء راقية.
رؤية جديدة للمجوهرات الفاخرة
من خلال مجموعة مجوهرات (Precious Lace)، تجعل شوبارد من الأحجار الكريمة القيّمة وشرائط الدانتيل الفارهة تحفاً بالإمكان الحصول عليها والتحلي بها. فهذه المجوهرات الجديدة بمثابة كنوز شخصية يمكن لكل امرأة ارتداؤها في أي يوم ومناسبة، نظراً لأنها تمثل أسلوباً مختلفاً في طريقة التحلي بالأحجار الكريمة، لاسيما أنها تصنّف ما بين الحلي اليومية ومجوهرات المناسبات الفاخرة، حيث تتميز بطابع فريد يجمع بين الأناقة والحلّة غير الرسمية وهي لمسة فريدة تتميز بها دار شوبارد.
الحضور الطاغي للياقوت
تعكس زخارف التصاميم اللفائف والدوامات والحواف المقنطرة لشرائط الدانتيل الناعمة القديمة، حيث تتخذ هذه التشكيلة المتموجة ذات الإيقاع المتناغم من المشغولات الذهبية المرصّعة بالأحجار الكريمة شكل زهرة صغيرة منمقة تحمل اسم “Mini-Froufrou” تتميز بحواف مقنطرة وبتلات من الياقوت الكمثري القطع على خلفية زاخرة بالتخاريم.
وبسبب لونه الأحمر القاني، لطالما رافق الياقوت دلالات تتعلق بالمشاعر القوية مثل الحب والعاطفة. فقد ارتبط بالدم وأصبح رمزاً قوياً من رموز الحياة في الثقافات القديمة واكتسب مكانة بارزة باعتباره رمزاً للقوة. وفي الهند، يعرف عمّن يمتلكون الياقوت بأنهم يعيشون في حالة سلم مع أعدائهم، لارتباط هذا الحجر بالشعور بالأمان والحصانة. فقد رسّخ الياقوت منذ العصور القديمة أسطورته الخاصة، قبل أن يجد طريقه فيما بعد ليتربع على شعارات العديد من الإمبراطوريات ومراسم النبلاء الذين أرادوا استعراض ثرواتهم وإظهار ازدهارهم والتعبير عن سعادتهم الزوجية. ولذلك يعتبر الياقوت اليوم من أكثر الهدايا رومانسية، والتي تعادل عهود الحب الأبدي.
مجوهرات فاخرة على شكل شرائط الدانتيل
كما تتلاعب المجموعة بتلألئ الأحجار الكريمة وخفتها، وبالأشكال والتشكيلات والفراغات، كذلك يلعب موضوعها بحد ذاته بمفاهيم القيمة النفيسة والدمج بين المجوهرات الفاخرة والأزياء الراقية. فمن جهته، بلغ فن صناعة شرائط الدانتيل أوجه في القرن 16 في مدينة البندقية، وانتقل منها لينتشر في أرجاء أوروبا وأمست له مراكز في بلجيكا وفرنسا وإسبانيا وانكلترا، واكتسب عندها خصائص مختلفة وأنماط متنوعة. حظيت شرائط الدانتيل المصنوعة يدوياً بدقة ومهارة عالية بتقدير كبير فتزينت بها الأزياء الثمينة على الياقات والأكمام والكشاكش والقبعات التي يرتديها النبلاء وأفراد العائلات الملكية، ولذلك اعتبرت ملكية ثمينة خاصّة من قبل الملوك في عصر النهضة، بما فيهم الملكة إليزابيث الأولى. وغدت شرائط الدانتيل رمزاً للمكانة الرفيعة والسلطة مثل المجوهرات والأحجار الكريمة.
أعادت شوبارد في هذه المجوهرات تجسيد تأثيرات شرائط الدانتيل البارعة المصنوعة يدوياً وذلك من خلال الدمج بين الأحجار الكريمة الدائرية والكمثرية الشكل، لاسيما والاستفادة من أشكالها وظلالها ضمن المساحات المخرّمة في كل تصميم، لإضفاء إيقاع متلألئ وانسيابية متلاعبة وأسلوب معاصر على الطابع الأساسي الكلاسيكي لموضوع المجموعة. وقد نجحت الدقة الفائقة للمشغولات الذهبية في محاكاة رقة أشرطة الدانتيل، وساهمت رهافة التركيبات وخفتها في تسليط الضوء على بريق الياقوت، وفي الوقت ذاته، استعرضت مدى البراعة الفائقة للحرفيين المهرة في دار شوبارد الذين يتمتعون خبرة شبيهة بتلك التي تتمتع بها الأصابع الرشيقة للخياطات المعروفة باسم “الأنامل البارعة” (petites mains) في مجال خياطة الأزياء الراقية،والتي تشترك معها شوبارد في عدد من القيم الأساسية؛ مثل استخدام أفخم المواد، والعناية بأدق التفاصيل، وضمان الراحة لمرتديها، وعلاوة على ذلك كله، الشعور بحب حقيقي تجاه المرأة بشكل عام.