إستحوذت Bottega Veneta على سور الصين العظيم من 6 إلى 12 يناير وذلك تكريمًا للعام الصيني الجديد. ولم يقتصر العرض فقط على إسم وشعار Bottega Veneta باللون الأخضر إضافة إلى اللون البرتقالي والذي إختارته العلامة لأنه رمز الحظ في لغة الماندرين، بل أيضًا على عبارة 新春 快乐، التي تعني عاماً سعيداً.
إلى جانب عملية الاستحواذ، تتعهّد العلامة المملوكة لشركة Kering بالتبرع لممر Shanhai، أحد الممرات الرئيسية على سور الصين العظيم وأقصى معقله في الشرق. كما أنها تدير حملة رأس السنة الصينية الجديدة، والتي يهيمن عليها نفس لون اليوسفي.
هذا الحدث هو أحد الأمثلة على نهج Bottega Veneta التجريبي للتسويق. فعلى مدار العام الماضي، كانت العلامة التجارية تستثمر في إعلانات لافتة للنظر وخارجة عن المألوف، مثلاً على أسطح المنازل، بالقرب من مطار لوس أنجلوس حتى يتمكن الركاب من رؤيتها أثناء إقلاعها وهبوطها في المدينة.
في الوقت نفسه، تخلت Bottega Veneta عن أدوات التسويق الضخمة، وألغت تنشيط حساباتها على إنستقرام وفيسبوك وتويتر و Weibo العام الماضي. وفي فبراير 2021 ، قال الرئيس التنفيذي لشركة Kering، François-Henri Pinault، إن القرار كان للسماح لمستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي بتولي الحديث حول العلامة التجارية، وليس أن تفعل ذلك الدار بنفسها. وأضاف: “Bottega Veneta لا تختفي من الشبكات الاجتماعية، إنها تقوم باستخدامهم لكن بشكل مختلف.”
ومن المؤكد أن Bottega Veneta ستحتل في عام 2022 المزيد من العناوين الرئيسية، فقد أعلن مديرها الإبداعي دانيال لي، عن مغادرته الدار في نوفمبر الماضي. في وقت لاحق من ذلك الشهر، عيّنت العلامة، Matthieu Blazy، الممثل السابق لراف سيمونز وفيبي فيلو، خلفًا له.
واللافت أن سور الصين العظيم نادرًا ما يفتح أمام مبادرات الموضة، وآخر علامة تجارية استضافت حدثًا للأزياء على سور الصين العظيم كانت دار Fendi في عام 2007. كما أقيم عام 2018 عرض أزياء بيير كاردان بالذكرى الأربعين للدار.