لا شك أن المجوهرات المرصعة بحجر الفيروز بلونه الساحر تخط الأنظار وتضفي مزيداً من الفخامة والسحر، نظراً للونه المميز الذي يميل من الأزرق إلى الأخضر الفاتح. ويعد الفيروز أحد أحجار الحظ لمواليد شهر ديسمبر وهو من أقدم الأحجار الكريمة التي تستخدم في صناعة قطع المجوهرات الفاخرة. وفيما يلي أجمل المجوهرات الملكية المرصعة بالفيروز حجر مواليد شهر ديسمبر.
الملكة مارغريت الثانية
تعشق ملكة الدنمارك مارغريت الثانية المجوهرات الثمينة، وهي تمتلك صندوق مجوهرات يحتوي على الكثير من القطع الفاخرة وخاصة المرصعة بسحر الفيروز الأزرق، فهي عاشقة لهذا الحجر الكريم.
وفي هذه الإطلالة تضع الملكة مارغريت الثانية واحدة من أحدث القطع الفيروزية في مجموعة مجوهراتها، وهو بروش كبير الحجم، صٌنع خصيصاً لها عام 2000 من توقيع صائغ المجوهرات Torben Hardenberg، بمناسبة عيد ميلادها الـ 60، وكان هذا البروش هدية من زوجها الأمير الراحل هنريك.
هذا ويستوحي البروش تصميمه من فكرة أسطورية تتضمن صورة “ديانا” إلهة الصيد، مع رأس غزال مصنوع من الذهب، و3 فيروزات كبيرة الحجم، وتنسقه ملكة الدنمارك في العديد من المناسبات مع الأقراط المرصعة بالألماس والفيروز. كما وترتديه في بعض الأحيان كدلاية كبيرة الحجم مع قلادة من الذهب، وتنسقها مع أقراط بلون الفيروز الجذاب.
الملكة إليزابيث الثانية
أهدى الملك جورج الخامس للملكة ماري في يوم زفافها عام 1893، البروش الفيروزي الذي إرتدته الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، في خطابها الذي ألقته في بداية إنتشار فيروس كورونا هذا العام، والذي ورثته بعد وفاة جدتها عام 1953، وهو عبارة عن حجر كبير من الفيروز محاط بفصوص من الألماس.
وقد تقصدت الملكة إليزابيث الثانية، إيصال رسالة عبر البروش الفيروزي، وهي طبعاً رسالة “الأمل والشفاء” فحجر الفيروز يرمز إلى الحب والحماية، وتناغمت هذه الفكرة مع خطابها الذي ذكرت فيه “أننا سنلتقي مرة أخرى مع عائلتنا وأصدقائنا”.
كاميلا باركر
تمتلك كاميلا باركر دوقة كورنوال طاقم Turquoise Demi-Parure المرصع بحجر الفيروز الأنيق، والمكون من أقراط وقلادة، ويٌقال إنها ورثته عن عائلتها، لذا فهو من مقتنيات زوجة ولي العرش الخاصة.
الأميرة صوفيا
تزينت الأميرة صوفيا زوجة أمير السويد كارل فيليب، في يوم زفافها بتاج رائع مرصع بأحجار الألماس والزمرد الأخضر، وكان هذا التاج هدية لها من والدي زوجها، الملك كارل السادس عشر غوستاف ملك السويد والملكة سيلفيا.
وبعد زفافها بعدة سنوات إختارت الأميرة صوفيا أن ترتدي تاج زفافها المرصع بحجر الألماس نفسه، في حفل توزيع جوائز نوبل والذي أقيم في العاصمة السويدية ستوكهولم، ولكنها أدخلت عليه بعض التعديلات، إذ زينته بأحجار الفيروز الساحرة.