إحياءً لمشهد موسيقى الجاز في دبي، يقدم رافلز النخلة دبي، الفندق الفاخر المطل على البحر ردهة صولا لموسيقى الجاز، والتي تقدم مجموعة متنوعة من الألحان الموسيقية من موسيقى الجاز المفعمة بالحيوية إلى موسيقى الفانك والموسيقى اللاتينية. وستشكل الردهة الجديدة وجهةً مثالية لعشاق موسيقى الجاز الذين يسعون إلى الاسترخاء بعد يوم عمل طويل من خلال الاستماع إلى روائع الموسيقى الكلاسيكية مع الاستمتاع بتشكيلة لذيذة من المأكولات والمشروبات.
وتتميز الردهة المريحة بأجواء هادئة وحميمية تقدم أحدث وسائل الترفيه الحية لعشاق الموسيقى. وتفتح ردهة صولا أبوابها من الساعة 5 مساءً وحتى 3 صباحاً خمسة أيام في الأسبوع، حيث تقدم مجموعة من الفنانين الموسيقيين الموهوبين من الثلاثاء إلى السبت، ليستمتع روادها بأمسيات رائعة مليئة بموسيقى الجاز والموسيقى اللاتينية. وسيتم تقديم عروض ثنائية وثلاثية خلال أيام الأسبوع، حيث تؤدي الفنانة الشهيرة كلوديا باتريس عروض موسيقى الصول والجاز وموتاون أيام الثلاثاء، بينما تؤدي فرقة نوتيلا ريوت تريو عروض موسيقى الجاز الغجرية أيام الأربعاء، في ما تؤدي فرقة كاري غيبسون عروضها أيام الخميس. وتقدم فرقة جيه آر تريو ضيفاً مختلفاً كل أسبوع مع عروض موسيقى الجاز اللاتينية الخاصة بهم أيام الجمعة، في ما تقدم فرقة هنريك سوليرا ديو عروضها أيام السبت.
كما وتقدم الردهة مشروب كوكتيل صولا المناسب للأشخاص النباتيين والذي يمكن للضيوف الاستمتاع به على أنغام الموسيقى. ويتميز هذا المشروب بالنكهات الأصيلة من منطقة الشرق الأوسط مثل القرنفل والقرفة والزعفران والتي يتم مزجها على طريقة sous-vide الفرنسية الفريدة. ويتم تحلية هذا المشروب بطريقة طبيعية من خلال عسل الأكاسيا، وهو ما يحقق توازناً مثالياً بين النكهات الحارة والحلوة والحامضة. وتضم قائمة المأكولات والمشروبات الخاصة بالردهة عناصر أخرى مثل الحبار المقرمش المقلي والمغطى بفتات الخبز العطري مع الهالبينو والمايونيز الحار، وروبيان روك تيمبورا مع التوغاراشي وخل الكمأ الأسود، وسمك القد الأسود وروبيان جيوزا وتونا أوتورو وصلصة دين ميسو.
هذا وتدار ردهة صولو من قبل النادل زلاتو كيهلر الحائز على جوائز والذي يمتلك خبرة واسعة بتقديم المشروبات منذ عام 2008. ويسعى كيهلر إلى تعزيز مكانة الردهة لتكون معروفة بتقديم تجربة راقية للمأكولات والمشروبات، تنعكس في الكوكتيلات المبتكرة المصنوعة بأساليب متميزة. ويؤمن زلاتو باستخدام الأساليب اليدوية التقليدية ليستمتع الضيوف بتجربة تناول طعام لا تُنسى.