للسنة الرابعة على التوالي، تأخذ الرسّامة البولندية Elzbieta Radziwill المُركّب البيئي Ecological Compound الأيقوني في رحلة، لإعادة ابتكار الزجاجة مستعينة بالخبرة والأناقة. وهذا العام، آسيا، هي إحدى الأماكن المفضّلة لدى Radziwill، وقد تمّ تصويرها بكل دقّة وحيوية على الزجاجة. وذلك احتفاءً بحدائقها السحرية، ومدنها النابضة بالحياة، ووفرة النباتات والأشجار الخضراء في غاباتها وقاع البحار، والتي منها تستمد الفنانة الإلهام مرّة أخرى من رحلاتها وحبها للطبيعة.
فقامت Radziwill برسم عالم تحدّه غابة من الطحالب البحرية بلوني الأحمر والأزرق، تنجرف من خلالها الأسماك، كتعويذة جالبة للحظ. يحملها التيار، فتسبح وتلتف داخل وخارج الأشجار الغامضة، حيث تلتقي كل طبيعة العالم. وترقص النباتات والحيوانات من خلال ضربات فراشي الرسم الخاصة بـ Elzbieta، وتشكّل مشهدًا شاعريًا وتصويريًا يحوّل زجاجة المستحضر وعبوته الى لوحة فنية خلابة.
إبداع أسطوري وتركيبة لا يحدّها زمن
عندما ابتكرت Sisley المُركّب البيئي Ecological Compound عام 1980، كانت رغبتها هي تصميم مستحضر للعناية اليومية بالبشرة متعدد الفوائد ويوفر الحماية لها. وتضمّ تركيبته التي لم تتغير منذ ابتكارها، مجموعة من النباتات المتوازنة بعناية مثل Ginseng، إكليل الجبل Rosemary، ذيل الحصان Horsetail، نبتة الجنجل الشائع Hops، وعُشبة سُرّة الأرض الآسيوية Centella Asiatica.
ولا يقوم هذا المستحضر فقط بترطيب البشرة، حمايتها، تغذيتها، وتنشيطها، إنما يحميها أيضًا من التعدّيات الخارجية كالتلوث. عند استخدامه بمفرده أو كمصل قبل كريم العناية، يترك المُركّب البيئي البشرة أكثر نعومة وليونة. كما يمكن للرجال استخدامه بعد الحلاقة، وذلك بفضل خصائصه العلاجية والملطفّة.
أما التركيبة الفريدة للمُركّب البيئي، فهي قوامه السائل والخفيف، ورائحته النباتية الخفيفة والمنعشة، التي جعلت منه منتجًا أساسياً لا يمكن الاستغناء عنه.